قوى الأمن الداخلي: نفذنا عملية في واحدة من أكبر الضربات لتجار المخدرات

أعلنت قوى الأمن الداخلي، ضبط كمية مليونين و765 ألف حبة كبتاغون، وذلك في مدينة قامشلو بعد إدخالها من إحدى الدول المجاورة.

نظمت قوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، في مدينة قامشلو، إلقاء بيان صحفي مع عرض كمية من حبوب الكبتاغون المخدرة، التي تم ضبطها في أحد أحياء مدينة قامشلو خلال عملية نوعية ومتابعة دقيقة ومتواصلة.

البيان الذي ألقي في ملعب شهداء 12 آذار، قرئ من قبل عضو القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في مقاطعة الجزيرة العقيد محمود الحسين.

وخلال البيان، أعلنت قوى الأمن الداخلي أن مكافحة المخدرات في شمال وشرق سوريا تمكنت من تحقيق إنجاز أمني نوعي من خلال ضبط شحنة ضخمة من المواد المخدرة بلغت 2.765.000حبة كبتاغون.

وفي تفاصيل العملية ذكر البيان:

"جاءت هذه العملية النوعية بعد متابعة دقيقة مكثفة ومتواصلة، استناداً إلى معلومات دقيقة حول محاولة نقل كمية كبيرة من الحبوب المخدرة إلى مدينة قامشلو، مقاطعة الجزيرة، بعد إدخالها من إحدى الدول المجاورة بهدف الاتجار بها.

نفُذت العملية منتصف ليلة أمس الاثنين، حيث قامت قواتنا بمشاركة قوى العمليات بنصب كمين بأحد أحياء قامشلو، وعند وصول السيارة المشتبه بها، تم توقيفها على الفور، ونتيجة لعمليات التفتيش الدقيقة، عُثر على الشحنة مخبأة داخل أكياس صغيرة داخل السيارة والموقع المستهدف، في واحدة من أكبر الضربات لتجار المخدرات في المنطقة.

حيث تم ضبط كمية ضخمة بلغت 2,765,000 حبة كبتاغون و توقيف شخصين يعتبران من الأفراد الرئيسية في شبكة ترويج المخدرات ضمن مقاطعة الجزيرة".

بيان قوى الأمن الداخلي جاء فيه عزم القوات على التصدي لكافة أشكال الجريمة المنظمة وفي مقدمتها تجارة المخدرات وأكد أن العملية تمثل جزءاً من جهود مستمرة لمكافحة الآفة الخطيرة.

ودعا الأهالي إلى تجنب الانسياق وراء الإغراءات التي قد يروج لها تجّار المخدرات، والتعاون من خلال الإبلاغ عن أي نشاطات مشبوهة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.

بيان القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا اختتم: "نتوجّه بالشكر والتقدير لكل أعضائنا والأقسام التي بذلت جهوداً استثنائية لتحقيق هذا الإنجاز الأمني النوعي، ونعد شعبنا بمواصلة العمل لحماية أمنهم وبناء مستقبل أفضل لأبنائهم".